#أحدث الأخبار مع #رضوان سعيدالعربية٠٩-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةباكستان تحث الشركاء على المساعدة في التهدئة مع الهندوسط تبادل الاتهامات والمسؤوليات بين الهند وباكستان وتجدد الاشتباكات الحدودية بين البلدين النوويين، حثت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي على المساعدة في التهدئة. وناشد قسم الشؤون الاقتصادية بالحكومة في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة، الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي، تقديم المزيد من القروض، مشيراً إلى "الخسائر الفادحة التي تكبدتها البلاد على يد العدو"، في أعقاب الضربات العسكرية الهندية يوم الأربعاء الماضي. كما أضاف قائلا "في ظل تصاعد الحرب وانهيار أسواق الأسهم، نحث الشركاء الدوليين على المساعدة في تهدئة الأوضاع". فيما أوضح سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد أن البلدين أجريا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما. لكنه رأى في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن مسؤولية تهدئة التوترات تقع على عاتق الهند بعد اشتباكات على مدى يومين. "لم نخسر طائرات" من جانبه نفى وزير الإعلام الباكستاني، التقارير التي أشارت إلى تضرر أو خسارة القوات الجوية الباكستانية طائرات من طراز إف-16 أو جيه إف-17 ، مؤكدا "ألا أساس لها من الصحة على الإطلاق". كما أكد في تصريحات اليوم أن بلاده لم تنفذ أي هجمات في كشمير الهندية، نافيا بذلك "الادعاءات الهندية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. في المقابل، أكد الجيش الهندي في منشور على إكس أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند ليل الخميس الجمعة. وكانت كل من إسلام آباد ونيودلهي تبادلتا خلال الساعات الماضية الاتهامات بشن هجمات عبر طائرات مسيرة خلال اليومين الماضيين. في حين حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن الرد "بات مؤكدا بشكل متزايد"، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة بين الجارتين النوويتين. يشار إلى أن القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ يومين أدت إلى مقتل نحو 40 شخصا. وبدأ التصعيد الأخير في 22 أبريل عندما قتل مسلحون 26 شخصا في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
العربية٠٩-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعربيةباكستان تحث الشركاء على المساعدة في التهدئة مع الهندوسط تبادل الاتهامات والمسؤوليات بين الهند وباكستان وتجدد الاشتباكات الحدودية بين البلدين النوويين، حثت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي على المساعدة في التهدئة. وناشد قسم الشؤون الاقتصادية بالحكومة في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة، الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي، تقديم المزيد من القروض، مشيراً إلى "الخسائر الفادحة التي تكبدتها البلاد على يد العدو"، في أعقاب الضربات العسكرية الهندية يوم الأربعاء الماضي. كما أضاف قائلا "في ظل تصاعد الحرب وانهيار أسواق الأسهم، نحث الشركاء الدوليين على المساعدة في تهدئة الأوضاع". فيما أوضح سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد أن البلدين أجريا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما. لكنه رأى في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن مسؤولية تهدئة التوترات تقع على عاتق الهند بعد اشتباكات على مدى يومين. "لم نخسر طائرات" من جانبه نفى وزير الإعلام الباكستاني، التقارير التي أشارت إلى تضرر أو خسارة القوات الجوية الباكستانية طائرات من طراز إف-16 أو جيه إف-17 ، مؤكدا "ألا أساس لها من الصحة على الإطلاق". كما أكد في تصريحات اليوم أن بلاده لم تنفذ أي هجمات في كشمير الهندية، نافيا بذلك "الادعاءات الهندية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. في المقابل، أكد الجيش الهندي في منشور على إكس أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند ليل الخميس الجمعة. وكانت كل من إسلام آباد ونيودلهي تبادلتا خلال الساعات الماضية الاتهامات بشن هجمات عبر طائرات مسيرة خلال اليومين الماضيين. في حين حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن الرد "بات مؤكدا بشكل متزايد"، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة بين الجارتين النوويتين. يشار إلى أن القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ يومين أدت إلى مقتل نحو 40 شخصا. وبدأ التصعيد الأخير في 22 أبريل عندما قتل مسلحون 26 شخصا في الشطر الذي تديره الهند من كشمير. فاتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه وهو ما نفته الأخيرة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.